لينا شاماميان لـ" الوفد": انقل أوجاع الوطن العربى على مسرح الموسيقى العربية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحيت النجمة السورية لينا شماميان ليلة مميزة من ليالى مهرجان الموسيقى العربية، على خشبة مسرح الجمهورية لتمتع جمهور الموسيقى العربية بمجموعة من الأغنيات.

لينا نجمة سورية، ورغم انها تحمل الجنسية الارمينية والفرنسية، الا ان الجينات العربية مصدر موهبتها، الطرب لديها يجرى مجرى الدم فى العروق، فهى ابنة القدود الحلبية خريجة مدرسة الطرب السوري الذى يثير في نفوس مستمعيه النشوة.

لينا شماميان : لبنان علمتنا حب الحياة 

تؤمن بأن الطرب ليس نوعا من الموسيقى فحسب، بل هو حالة وجدانية تعتري المرء عندما تمتلئ نفسه بالانشراح والسرور أو يطرب لسماع شيء يثير النفس. فهو قادر على أسر ألباب المستمعين وإثارة مشاعرهم بأشعاره سواء فرحا أو حزنا.. وهذا هو طبعها.

 التقيتها وهى تجرى بروفات على أغنياتها،"غريب" التى تقدمها لأول مره على لجمهورها، تحكى فيها أثار الحروب  والدمار، وترسم بالكلمات صورة للواقع العصيب الذى تعيشه الدول العربية ، وفور التقيتها وجدت عينيها مليئة بالدموع، وكأنها أرادات ان تنقل اوجاع الوطن العربى الى المسرح، وتخطف جمهورها فى رحلة عن الأحداث المريرة التى تمر بها بعض الدول العربية .

اغنية غريب تحكى اثار الحروب

وفور التقيتها قالت، أغنية غريب ، قررت تقديمها لدعم لبنان وسوريا و غزة وكافة بقاع الأرض التى تعيش مرارة الحروب، وتضيف منذ 2011، لم نخرج من دائرة مليئه بريحة الدم، للأسف كل الوطن العربى يعيش هذه الحالة العصيبة.

وتكمل، قلبى حزين على لبنان الذى تعلمنا منه التفاؤل وحب الحياة، وأتذكر عندما كنا نعانى بسوريا من الحروب، وقتها كنت لا استطيع ان اتنفس ، فأسافر الى لبنان ،كانوا يدعمونى وطبيعتهم انهم شعب " يحب الحياة"، والان اصبح الهم واحد فى كل الدول العربية والحروب هى شعار المرحلة ، لذا وجب علينا الغناء كى نخرج مشاعرنا ونصل باصواتنا الى جميع انحاء العالم، ولذا اقدم اغانيه لكل بيت فى لبنان وغزة والعراق وسوريا وكل من يعانوا مرارة الحروب.

 واقدم اغنياتى ايضا للجمهور المصرى، وأقول له أن الموت يشعرنا بنعمة الحياة ، رسالتنا ، نحتاج أن نتمسك بالحياة ويكون لدينا امتنان لكل لحظة يمكن ان نعيشها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق