دفعت الضغوط البيعية من قبل الأفراد بسبب موجة من عمليات جنى الأرباح مؤشرات البورصة المصرية للتراجع الجماعى فى أولى جلسات الأسبوع.

وسجل EGX30 انخفاضاً بنسبة 1.73% بختام تعاملات اليوم الأحد ليصل إلى مستوى 29622.7 نقطة، وتراجع مؤشر الشريعة الإسلامى بنحو 2.05% ليصل إلى 3087 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.80% ليصل إلى مستوى 7529 نقطة.

وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.68% ليصل إلى مستوى 10597 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 capped بنسبة 1.62% ليصل لمستوى 36758 نقطة.

عامر: 29300 نقطة أول مستوى دعم رئيسي لـEGX30

قال أيمن عامر مدير إدارة التداول بشركة أكيومن لتداول الاوراق المالية، إن السوق شهد نوعاً من الهبوط نتيجة التعرض للضغوط البيعية بقيادة قطاع الأغذية الذى كان يتداول فى البورصة بمضاعف ربحية أكثر من 20 مرة.

وتابع عامر أن الضغوط البيعية ناجمة عن عدم وضوح صفقة دومتى حتى الآن، بالإضافة إلى بعض الضغوط البيعية فى أسهم القطاع الصناعى بقيادة السويدى إلكتريك بسبب عمليات جنى الأرباح بعد الصعود الكبير الذى شهده السهم.

وتوقع عامر استمرار الضغوط البيعية خلال الأسبوع الجارى، على أن يكون أول مستويات الدعم عند الـ 29300 نقطة وفى حال تم كسره سيتجه نحو الـ 28000 نقطة.

ويرى أن أول مستوى دعم هام للمؤشر السبعينى عند منطقة الـ 7350 نقطة، ومن المتوقع أن تتجه بعض السيولة من المؤشر الرئيسى إلى مؤشر EGX70.

ونصح عامر المستثمرين قصيرى ومتوسطى الأجل باستغلال الارتفاعات للبيع وعمليات جنى الأرباح، واستغلال الانخفاضات عند مستويات معينة للشراء خاصة عند مستوى الـ28000 نقطة.

وشهد السوق قيم تداولات 4.02 مليار جنيه، من خلال تداول 658.39 مليار سهم، بتنفيذ 125.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 209 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 40 سهمًا وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا سهم اصول E.S.B. للوساطة في الاوراق المالية بنسبة 11.96%، و سهم مصر للأسمنت-قنا بنسبة 10.04%.

وتراجعت أسعار 140 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا سهم حق اكتتاب شركة أسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية بنحو 9.38%، وسهم العربية لمنتجات الألبان “آراب ديرى-باندا” بنحو 7.83%، فيما لم تتغير أسعار 29 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.12 تريليون جنيه.

عمار: ارتدادة مرتقبة للمؤشرات الجلسات المقبلة فور تصحيح الاتجاه

قال وائل عمار خبير أسواق المال، إن الجلسة شهدت ضغوطا بيعية بشكل كبير خاصة على أسهم القطاع العقارى والأسهم القيادية مثل طلعت مصطفى وهيرمس، مما أثر على باقى الأسهم.

وتابع عمار أن ما حدث كان عكس المتوقع، نظراً لأنه بعد الإعلان على عرض الشراء على دومتى وما نتج عنه من إقبال على السوق وكون الأسهم تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية.

وأوضح عمار أن ما يطمئن هو أن البيع كان بسبب الأفراد وليس المؤسسات، مرجحا أن أن تكون التراجعات بمثابة مسار تصحيحى، مشيراًُ إلى أن المؤسسات مازالت تسجل صافي شرائي وهو ما يؤكد أن الأسعار مازالت جاذبة للشراء.

وتوقع ارتداد مؤشرات البورصة لتصل مرة اخرى إلى مستوى 30 ألف- 30500 نقطة خلال الجلسات المقبلة، ناصحًا المستثمرين باستغلال الانخفاضات لتكوين مراكز شرائية.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافى بيع نحو 33.8 مليون جنيه و332.6 ألف جنيه، مستحوذين على نسبة 93.92% و3.69%، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 34.14 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 2.4%.

وسجل الأفراد 77.71% من التعاملات، حيث سجل المصريون والعرب والأجانب صافي بيع بقيمة 88.5 مليون جنيه و13.2 مليون جنيه و12.25 مليون جنيه.

وسجلت المؤسسات 22.28% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية صافى شراء بقيمة 54.7 مليون جنيه و12.9 مليون جنيه و46.4 مليون جنيه.