فرضت الصين مزيداً من القيود على تصدير المنتجات التكنولوجية التي يُطلق عليها مصطلح “العناصر ذات الاستخدام المزدوج”، والتي يمكن استغلالها في أغراض مدنية وعسكرية على حد سواء.

قال مجلس الدولة الصيني في بيان السبت الماضي، إن القيود الجديدة سوف تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من ديسمبر القادم، وفق ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن والمصالح القومية للصين، وتعزيز جهود التعاون العالمي في الحد من انتشار الأسلحة، وتوحيد الضوابط الدولية لتصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج.

أضافت واشنطن الأسبوع الماضي شركتين صينيتين لقائمة العقوبات الأمريكية بزعم تورطهما في تصدير طائرات بدون طيار لروسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.

وأدانت “ماو نينج” المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية، تلك العقوبات الأمريكية، مؤكدة أن بلادها لم تزود أي من روسيا أو أوكرانيا بالأسلحة مطلقاً.

وذكر مجلس الدولة في بيانه أن الضوابط الجديدة سوف تؤسس نظام ترخيص لتصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج، فضلاً عن وضع قائمة بالسلع المحظورة، وستصبح الشركات المُصدرة التي تحصل على ترخيص مطالبة بالإفصاح عن المستخدمين النهائيين للسلع، والغرض من استخدامها.