رهام سلامة تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع المدير التنفيذي لمرصد الأزهر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبلت الدكتورة رهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الدكتورة ريهام الشافعي منسقة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، بمجلس الشباب المصري، في زيارة للتعرف على جهود المرصد في تتبع أنشطة التنظيمات الإرهابية وآلية تفكيك أيديولوجياتها وطرق التعامل مع الوسائل التي تنتهجها لنشر تلك الأيديولوجيات ومن بينها وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال اللقاء، أبدت الدكتورة ريهام الشافعي رغبتها في إبرام برتوكول تعاون بين مجلس الشباب المصري تحت إشراف رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد ممدوح، ومرصد الأزهر تحت إشراف الدكتورة رهام سلامة، دعماً لجهود الدولة المصرية المتعلقة بتوعية الشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة والشاذة التي تستهدف أمن البلاد واستقراره.

وفي نهاية الزيارة قامت الدكتورة ريهام الشافعي بجولة قصيرة داخل المرصد للتعرف على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المرصد في مجال مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري من خلال وحداته التي تعمل بثلاثة عشرة لغة.

مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»

وعلى صعيد اخر، حذر مرصد الأزهر من خطورة ظاهرة التغني بالقرآن ويطالب بإصدار قوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية.

تابع  مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال هذه الأيام والأسابيع الماضية تداول ما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» التي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويؤكد مرصد الأزهر أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»؛ حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود. ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.

أخبار ذات صلة

0 تعليق