انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات دورة "إعداد الداعية المعاصر"، التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية بالتنسيق مع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، وسعادة الدكتورة فريدة محمد علي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة وفاء غنيمي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات لشئون التعليم والطلاب، وكوكبة من السادة الأساتذة والعلماء بالأزهر الشريف.
وتستمر فعاليات الدورة مدة أسبوعين، بمشاركة (٦٠) من خريجات الكلية، ابتداءً من الاثنين(٢١) من أكتوبر حتى الخميس (٣١) من أكتوبر (٢٠٢٤م)، بمقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
وعلى صعيد اخر ، أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود قسم جراحة العظام بكلية طب البنين بأسيوط، مثمنًا النشاط العلمي الكبير الذي يشهده القسم وخدماته الطبية التي يقدمها للمواطنين في محافظات صعيد مصر؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس للقسم، الذي يقام تحت عنوان: «الجديد والحديث في مجال جراحات العظام التخصصية».
ورحب رئيس الجامعة بحضور المؤتمر من داخل جمهورية مصر العربية ومختلف أنحاء العالم، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع خالص الدعاء للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة للبلاد والعباد.
العلم والاهتمام به هو السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها
وأكد رئيس الجامعة أن العلم والاهتمام به هو السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها، لافتًا أنه منذ يومين كان في مؤتمر دولي نظمته كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف وعنوانه: «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر» وطالبَ بأن يتم عمل حصر لتوصيات المؤتمرات التي تنظمها كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم وطبعها في كتاب وإهدائه إلى الجامعات المصرية المناظرة وإلى جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ بهدف استثمار مخرجات هذه المؤتمرات العلمية والعمل عليها؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم وتحقيق التنمية الشاملة، خاصة وأن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقة للتنمية.
0 تعليق