لجنة خماسية لقيادة حماس.. وإدارة فلسطينية مدنية لغزة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أمس، أنها لن تعين خليفة لزعيمها «يحيى السنوار»، الذى استشهد الأسبوع الماضى، فى رفح إلى حين إجراء الانتخابات الداخلية القادمة. ومن المفترض أن تجرى الانتخابات فى مارس المقبل فى حال توفرت الظروف.

وقال مصدر رفض الكشف عن هويته إن الحركة ستبقى على اللجنة الخماسية التى شكلتها فى منتصف أغسطس بعد اغتيال رئيسها إسماعيل هنية، فى طهران، وأكد أن اللجنة القيادية الخماسية (خلية أزمة، ومجلس إدارة الحرب) تتولى إدارة الحركة فى ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية، ولها الحق فى إصدار قرارات استراتيجية.

وتتشكل اللجنة من قادة الأقاليم وهم: خليل الحية رئيس المكتب السياسى لحماس فى قطاع غزة، وزاهر جبارين رئيس الحركة فى الضفة المحتلة وخالد مشعل رئيس الحركة فى الخارج، وأمين سر المكتب السياسى لحماس روحى مشتهى، إضافة لرئيس مجلس الشورى العام محمد درويش الذى يتولى التنسيق بين الأقاليم.

وكانت إسرائيل أعلنت اغتيال روحى مشتهى، مساء يوم 2 أكتوبر الجارى، إلا أن مصادر فى حماس نفت هذه الأنباء، وأكدت أن مشتهى لا يزال عضواً باللجنة.

ولم تستجب قيادة حركة حماس لاقتراح قدم داخلياً بتعيين رئيس لمكتبها السياسى دون الإعلان عن اسمه. وجددت اللجنة تكليف «الحية» بتولى إدارة العلاقات الخارجية وملف المفاوضات. 

وستتولى اللجنة إدارة كل القضايا الطارئة والمهمة مثل ملف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل المتعلقة بالهدنة وتبادل الرهائن والأسرى، وطبيعة المعارك على الأرض، ومآلات اليوم التالى للحرب.

وأكد المصدر أن اللجنة أبلغت الوسطاء فى مصر، الأسبوع الماضى، بموافقتها على تشكيل لجنة من مستقلين لإدارة قطاع غزة، على أن يتم التشاور مع حماس حول أسماء أعضاء هذه اللجنة، مبيناً أن «حماس» تنتظر موافقة الرئيس محمود عباس، « ابو مازن «وحركة فتح على هذا الاقتراح المقدم من مصر.

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن مسئولين رفيعى المستوى ناقشوا خلال اجتماعهم «أفكاراً جديدة» بشأن صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين فى قطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية أمريكية لبحث إنهاء الحرب على غزة والدفع بمقترح لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.

وأضاف المتحدث فى بيان، أن المناقشات جرت خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى استمر نحو 8 ساعات بعد الموعد المحدد لبدء الاجتماع.

وقال «خلال الاجتماع، طرحت أفكار جديدة لإطلاق سراح المحتجزين من أجل مناقشة جدواها».

وأكد مسئول إسرائيلى، لم تسمه، قبل الاجتماع الذى عقد فى وزارة الحرب، أن تل أبيب تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب فى غزة من خلال صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، يحيى السنوار، ووصف المسئول جثمان السنوار بأنه «ورقة مساومة أخرى» فى المفاوضات.

ورفض مكتب نتنياهو تأكيد تصريحات المسئول، قائلاً بدلاً من ذلك: «لن ننهى الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا».

وكان مسئول إسرائيلى آخر قد كشف عن أن الاجتماع تناول رد تل أبيب على إيران بالإضافة إلى الهجوم بطائرة مسيرة على منزل نتنياهو، والقتال فى لبنان وغزة وفرص تحقيق تقدم فى صفقة المحتجزين بعد زيارة رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشاباك) رونين بار، إلى القاهرة لإجراء محادثات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق