الذهب يواصل قفزاته القياسية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل أسعار الذهب العالمى الارتفاع، ليسجل مستوى تاريخيا جديدا، حيث يتزايد الطلب خلال شهر أكتوبر على الذهب كملاذ آمن فى ظل توسع التوترات فى منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى اقتراب الانتخابات الأمريكية.

سجل سعر أونصة الذهب العالمى ارتفاعًا خلال تداولات أمس الاثنين بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى تاريخى عند 2736 دولارًا للأونصة بعد أن افتتح تداولات هذا الأسبوع عند 2723 دولارًا للأونصة، ليتداول حالياً عند المستوى 2734 دولارًا للأونصة، وفق التحليل الفنى لجولد بيليون.

من جهة أخرى قامت الصين بخفض أسعار الفائدة على القروض بالإضافة إلى تخفيضات أخرى فى أسعار الفائدة على سياسات مالية لها خلال الشهر الماضي، ضمن حزمة التحفيز التى أعلنت عنها لدعم الاقتصاد الصينى.

من المعروف أن الأخبار المتعلقة بالاقتصاد الصينى تؤثر على تحركات الذهب لأنها تعد المستهلك الأكبر للذهب فى العالم، والأخبار المتعلقة بتعافى الاقتصاد والحزم التحفيزية من شأنها أن ترفع من أسعار الذهب

أما بالنسبة للهند التى تعتبر ثانى أكبر مستهلك للذهب فى العالم، فقد قام البنك المركزى الهندى بزيادة حيازاته من الذهب بشكل استراتيجى. حتى الآن فى عام 2024، أجرى البنك المركزى الهندى عمليات شراء كبيرة، ليضيف 54.7 طن من الذهب إلى احتياطاته منذ نهاية عام 2023 وهو أعلى عمليات شراء فى ثلاث سنوات.

وبالنسبة  لسعر الذهب المحلي  فقد شهد ارتفاعا نتيجة  استمرار أسعار الذهب العالمي  وتسجيل مستويات قياسية، حيث يعد سعر الذهب العالمى هو المحرك الرئيسى حالياً لتغيرات سعر الذهب المحلى.

يأتى تركيز تسعير الذهب خلال الفترة الحالية واعتماده على سعر الذهب العالمى فى ظل تراجع الطلب المحلى على الذهب خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار فى البنوك الرسمية.

وارتفع  سعر الذهب عيار 21  فى السوق المصرى الى ٣٧٢٥ جنيهًا للجرام ، حيث اكتسب زخما إيجابيا كبيرا من تحركات سعر الذهب العالمي، الأمر الذى يدفع السعر لمزيد من الصعود ليكون قمة سعرية أخيرة ينعكس منها فى تصحيح سلبى.

وقال هانى ميلاد: رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية  إن الذهب سيشهد ارتفاعًا بشكل أكبر خلال الايام بل الشهور القادمة، ولن يتراجع كما كان فى السابق، مؤكدًا أن التوترات السياسية التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط من حروب فى معظم الجبهات هى السبب الأساسى لارتفاع الأسعار، موضحًا ان جميع المؤشرات تتجه إلى الاعتماد على الذهب كاستثمار أمن بدلا من الدولار 

وأضاف رئيس شعبة الذهب: أن تراجع الاقبال على شراء الذهب فى الآونة الاخيرة يعود إلى بداية العام الدراسي  فضلا عن الإقبال على شراء العقارات خاصة مع تزايد أسعارها بشكل مستمر وبالتالى تحقق أرباح على المدى القريب  مما أدى إلى تراجع الطلب على شراء الذهب بشكل قوى خلال شهري مارس وابريل الماضيين .

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق