المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل بطائرات مسيرة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها، أنها شنت فجر اليوم هجوماً بطائرات مسيرة على هدف حيوي في منطقة غور الأردن المحتلة ، وأكد البيان أن العملية جاءت ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف ما وصفته بـ”العدو الصهيوني”، ردًا على الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.

وذكرت المقاومة أن الطائرات المسيرة تمكنت من الوصول إلى هدفها بدقة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به وأكدت المقاومة في بيانها أن هذه العملية تأتي في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية ومواجهة ما أسمته “العدوان الإسرائيلي” على غزة والقدس.

في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الهجوم أو تفاصيل عن حجم الأضرار وتشهد منطقة غور الأردن أهمية استراتيجية كونها جزءًا من الحدود الشرقية لإسرائيل، وتعتبرها إسرائيل منطقة أمنية حيوية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إلى زيادة عدد الهجمات بالطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة وتعتبر هذه الهجمات جزءاً من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تشهد الحدود الإسرائيلية تصاعدًا في التهديدات من عدة جبهات.

ويأتي هذا الهجوم في ظل توتر إقليمي واسع، مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ودعوات من جهات عدة في المنطقة لتكثيف الدعم للمقاومة الفلسطينية.

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا صباح اليوم باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية ، وذكرت الأوقاف في بيان لها أن الاقتحام تم عبر باب المغاربة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، والذي تتحكم فيه السلطات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية في عام 1967.

وأفادت الأوقاف بأن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في مختلف أنحاء المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في مناطق متفرقة من باحاته، مما أثار استياء المصلين المسلمين الذين كانوا متواجدين في المكان ، وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة مستمرة من الانتهاكات التي يشهدها المسجد الأقصى، والتي تتزامن مع تصعيد الأوضاع الأمنية في المدينة.

من جانبها، قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتأمين الاقتحام، حيث منعت المصلين المسلمين من الاقتراب من المستوطنين، وقامت بإبعاد بعضهم عن المناطق التي تجول فيها المستوطنون، مما أدى إلى وقوع اشتباكات محدودة بين المصلين وقوات الأمن.

وتشهد مدينة القدس توتراً متصاعداً بسبب الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والتي تتم بشكل شبه يومي، وتعتبرها الأوقاف الإسلامية والسلطة الفلسطينية انتهاكًا للوضع القائم في المسجد الذي يقضي بأن تظل السلطات الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤونه.

وقد حذرت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية من خطورة هذه الاقتحامات، معتبرةً أنها قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المدينة، خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق