مقتل 4 مهندسي مياه في غارة إسرائيلية بخان يونس

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت منظمة أوكسفام، اليوم ، مقتل أربعة من مهندسي المياه التابعين لها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبتهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، وذكرت المنظمة في بيان لها أن المهندسين كانوا يقومون بمهمة إنسانية في المنطقة، بهدف إصلاح البنية التحتية للمياه المتضررة جراء العمليات العسكرية.

ودعت أوكسفام إلى إجراء تحقيق دولي مستقل حول ملابسات مقتل المهندسين، مشددة على ضرورة مساءلة الأطراف المسؤولة عن استهداف المركبة ، وقالت المنظمة: “إن المهندسين كانوا يعملون على توفير المياه النظيفة لسكان غزة، الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار والقصف المستمر”.

وأكدت أوكسفام أن المركبة التي كانت تقل المهندسين قُصفت على الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، وأنه تم تزويدهم بالمعلومات الكاملة حول طبيعة المهمة وموقعها، إلا أن هذا لم يمنع الهجوم. وقالت المنظمة: “هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويعكس تجاهلًا صارخًا لحماية العاملين في المجال الإنساني”.

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع ويعاني سكان غزة من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه النظيفة، مما يزيد من أهمية الجهود الإنسانية مثل تلك التي تقوم بها أوكسفام والمنظمات الدولية الأخرى.

 

مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية بمرافقة بن غفير

أعلنت محافظة القدس، اليوم، أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المحافظة في بيانها أن هذه الاقتحامات جاءت في ساعات الصباح الأولى، حيث أدى المستوطنون صلوات تلمودية داخل باحات المسجد، ما أثار توترات بين الفلسطينيين المتواجدين في المكان.

وفي تطور لافت، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، في خطوة تُعتبر استفزازية وتؤجج الأوضاع المتوترة في القدس. وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة اقتحامات مشابهة من قبل المستوطنين خلال الأسابيع الماضية.

وأكدت محافظة القدس أن هذه الاقتحامات المتكررة تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.

من جهتها، أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك “اعتداءً على المقدسات الإسلامية واستفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم”. ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد تصعيدًا في الاقتحامات من قبل المستوطنين، ما يزيد من حدة التوترات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق