أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، عن استهدافه تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة السدانة بمزارع شبعا المحتلة، من خلال إطلاق رشقات صاروخية، وذكرت مصادر في الحزب أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على الأعمال العدائية المتزايدة من قبل القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وفي تفاصيل الهجوم، أوضح حزب الله أنه قصف تجمعاً لقوات العدو في مستعمرة يعرا برشقة صاروخية كبيرة ، ويشير هذا الهجوم إلى تكثيف الحزب لعملياته ضد الأهداف الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوترات على الحدود.

كما أفادت المصادر بأن قصفا آخر تم على مستعمرة شلومي، حيث استهدف حزب الله تجمعات القوات الإسرائيلية هناك برشقات صاروخية مماثلة ، هذه العمليات تعكس استراتيجية الحزب في تعزيز قدرته على الردع والرد على أي تهديدات قد تواجه لبنان، في ظل الظروف المتقلبة على الجبهة الشمالية.

تأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، والذي شهد في الآونة الأخيرة تبادل الضربات الجوية والقصف المدفعي على الحدود ، كما أن هذه العمليات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، حيث تشير التقارير إلى أن كلا الجانبين يستعدان لأي تصعيد محتمل.

وتعكس هذه التطورات استمرار المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، ويطرح تساؤلات حول المستقبل القريب للتوترات الحدودية.

إطلاق 70 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي وسط تصاعد التوترات

رصدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الأحد، إطلاق 70 صاروخاً على الأقل من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي، في أحدث موجة تصعيد على الحدود الشمالية ، وأكدت الصحيفة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نفذت عشرات من عمليات الاعتراض وعجزت في محاولة لمنع هذه الصواريخ من الوصول إلى المناطق السكنية، وسط قلق متزايد من تصاعد وتيرة المواجهات.

ورغم التكاليف الكبيرة التي انفقتها دولة الاحتلال على منظومة الدفاع الجوي، فإن عدداً من الصواريخ سقطت في مناطق مختلفة من الجليل الغربي دون التصدي بشكل عجز منظومة الدفاع الجوى الاسرائيلية ، حيث رصدت التقارير الأولية تشير إلى أن الهجمات لم تُسفر عن وقوع إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض الممتلكات ومع ذلك، فإن الأجواء مشحونة بالتوتر والخوف من احتمالية تفاقم الوضع.

هذا الهجوم يأتي في سياق سلسلة من التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في المنطقة، في حين يرد حزب الله بقصف مستمر على المستوطنات والمدن القريبة من الحدود.