ناشد العديد من المسرحيين عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا، المسؤولين بعدم تنفيذ قرار هدم "المسرح العائم "، حيث طالب المايسترو هشام جبر عبر صفحته على "فيسبوك" جموع الفنانين والمثقفين بمناشدة الدولة للحفاظ على المسرح العائم، في حين كتبت الدكتورة سامية حبيب أستاذة النقد والدراما في أكاديمية الفنون: "أ. خالد جلال مطلوب منك إيضاح المعلومات حول المسرح العائم من موقعك الوظيفي، ولا تتركنا نبحث عن صحة وحقيقة المعلومة.. إنها مسؤوليتك أمام فناني مصر".

وكتبت الفنانة عايدة فهمي عبر صفحتها عبر " فيسبوك": "لا لهدم المسرح العائم"، وتساءل السيناريست سيد فؤاد عن حقيقة القرار وكتب عبر حسابه على "فيسبوك"، هل فعلا يتم هدم المسرح العائم (فاطمة رشدي) بالمنيل لتحويله لجراج؟

وكتب الناقد والمؤلف المسرحي حسن سعد عبر صفحته على "فيسبوك": " المسرح العائم جزء مهم من ثقافة وتراث مصر فلا تهدموه... نناشدكم بالحفاظ على شخصية مصر وهويتها".

وتقدمت النائبة ضحى عاصي عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب بطلب إحاطة لكل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور  وزير التنمية المحلية والدكتور وزير الموارد المائية والري بشأن ما تردد عن إزالة وهدم المسرح العائم - مسرح فاطمة رشدي - بمنطقة منيل الروضة.

وطالبت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، فى طلب الإحاطة  الكشف عن كافة الملابسات التي تحيط بعدد من المسارح الأخرى سواء بالبيع أو الإيجار ومنها مسرح السلام (الحديث) ومسرح المتروبول، والتى تعد من أهم المسارح فى تاريخ الحركة المسرحية والحياة الثقافية المصرية.

ويعد المسرح العائم من اهم المسارح المصرية يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وأطلق عليه اسم الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي، إحدى رائدات المسرح، وكان عبارة عن "عوامة "، كانت تتحرك كخشبة مسرح متنقلة بين كل محافظات مصر المطلة على النيل، لتقديم العروض المسرحية، وكانت تعود "العوامة" إلى مقرها لتعرف باسم "المسرح العائم " بالمنيل، وكان ذلك في عهد ثروت عكاشة وزير الثقافة والإرشاد القومي، بهدف نشر الفن والثقافة في جميع المحافظات.