هي إزاي مصر هتبقى مركز لوجستي عالمي وهتساهم بدور كبير في انعاش التجارة العالمية.. وإيه هي آليات تنفيذ الموضوع ده، وامته هنشوف الكلام ده على أرض الواقع.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر. 
 

في الأيام الأخيرة، الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، اتقدم بمشروع قانون لمجلس النواب، والمشروع ده هدفه إقامة منطقة جافة في العاشر من رمضان لصالح إحدى الشركات العالمية، وهيساهم بالتأكيد في تشغيل ممر لوجستي جديد.

ونقدر نقول إن مشروع القانون اللي اتقدم لمجلس النواب، مضمونه هو إنشاء ممرات لوجستية يعني مواني برية مش في البحر بس بتساهم في تنشيط حركة التجارة الداخلية وكمان الخارجية من ناحية، وكمان ده بيجي ضمن استراتيجية التحول الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية من ناحية تانية.

وطبعا كلنا عارفين، إن في إقبال عالمي كبير في الفترة الحالية على إنشاء ممرات لوجستية، وده بيخلي مصر مركز إقليمي لتجارة الترانزيت، عشان كده في اهتمام كبير جدا القيادة السياسية بتنمية وتطوير قطاع اللوجستيات.

كمان، تحول مصر إلى مركز إقليمي للتجارة والنقل البحري والترانزيت، هيساهم في ربطها بمحيطها الإقليمي والدولي، وده بالإضافة لرفع كفاءة استغلال شبكات الطرق والنقل، وربط مناطق الإنتاج بمواني التصدير والاستهلاك.

وفكرة الممرات اللوجستية، بتقوم على ربط مناطق الإنتاج بموانئ التصدير ومناطق الاستهلاك، من خلال طرق حرة أو سكك حديدية متطورة وحديثة، وقطارات كهربائية صديقة للبيئة عشان تقلل الانبعاثات الكربونية، وده بيتماشى مع خطط الدولة للتحول للأخضر.

والجديد، إن في شركة ألمانية قدمت طلب لإنشاء ميناء جاف في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بحيث تربط قلب الدلتا بالإنتاج الزراعي والصناعي بمدينة دمياط المطلة على البحر المتوسط، وممكن من خلالها يتم نقل البضائع إلى أوروبا، يعني طنطا هتتحول لممر لوجستي مهم جدا.

كمان، حاليًا في ممر أكتوبر القاهرة– الإسكندرية اللوجستي، وممر طابا– العريش اللي بيُطلق عليه الممر السحري، واللي بيربط كل دول الخليج والعراق والأردن وبينقل كل تجارة الأردن إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وبينقل تجارة ليبيا من ميناء جروب إلى السلوم.

ودلوقتي، الحكومة المصرية بتعمل عقد وبناء شراكات استراتيجية، مع كبرى شركات إدارة تشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية حول العالم، وده بيضمن وصول أكبر عدد من السفن إلى الموانئ المصرية وكمان بيعمل على توسيع تجارة الترانزيت وتعزيز الحركة العالمية للتجارة.

وفي النهاية، نقدر نقول إن تحويل مصر لمركز لوجستي عالمي مش بس هيساهم بجانب انعاش الحركة التجارية، لأ ده كمان هيجذب عملة صعبة بالملايين من الدولار واليورو وكل العملات الأجنبية للخزينة المصرية، وبالتالي هتحصل انتعاشة للاقتصاد واللي هينقلنا لحتة تانية خالص.