قام اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، بإيقاد شعلة النصر بالنصب التذكارى للجندى المجهول، أمام ديوان عام محافظة السويس، بمناسبة إحتفالات محافظة السويس بعيدها القومى.
يأتي هذا احتفالا بالذكرى الـ 51 لانتصارات شعب محافظة السويس على العدو، وذلك يوم 24 أكتوبر 1973، والذي يوافق العيد القومي لمحافظة السويس.
رافق محافظ السويس فى إيقاد الشعلة الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس، واللواء أحمد الأسكندراني السكرتير العام للمحافظة، والمهندس أحمد وزيري السكرتير العام المساعد.
كما شهد إيقاد الشعلة الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، والعميد هاني سالم المستشار العسكري للمحافظة، والمستشار خالد بن عال الشمراني نائبا عن قنصل المملكة العربية السعودية بالسويس، والنائب سيد الكرماوي عضو مجلس النواب، والنائب حافظ شوشة عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأحزاب والجمعيات الأهلية وممثلي الشباب والرياضة وفرقة السمسمية بقصر ثقافة السويس ومديري المديريات ورؤساء الأحياء.
وأكد محافظ السويس على أن إيقاد الشعلة لتذكرة الشباب بما فعله أجدادنا وأباءنا من تضحيات كبيرة من أجل الحفاظ والدفاع عن الوطن، ليكون دافعاً للشباب خلال الفترة القادمة للحفاظ علي استقرار بلدنا، كما اننا نستلهم منها روح أكتوبر وإنتصارات شعب السويس لتكون داعمة لنا في التعمير والبناء ومستقبل أبنائنا.
محافظ السويس يشهد ندوة عن قوة الشخصية المصرية
وكان اللواء طارق الشاذلى محافظ السويس قد شهد الندوة التى عقدها مجمع إعلام السويس عن قوة الشخصية المصرية وتأثيرها في مواجهة التهديدات والتحديات فى نصر أكتوبر المجيد، والتي بدأت بالترحيب بالحضور ثم عرض فيلم تسجيلي عن محافظة السويس وعن عدد من رموز و أبطال السويس الباسلة، ثم كلمة للواء محمد الهمشري أمين عام المؤسسة والتي تحدث خلالها عن الشخصية السويسية الشجاعة الباسلة ومواجهة التهديدات والتحديات و القتال ضد المستعمر وتحدث عن الهُوية المصرية وكيفية تنوعها وتفردها، مما أدى للحفاظ على هُويتنا المصرية التي تمكنا من التصدي للتحديات والتهديدات على مدار العصور.
فيما تضمنت كلمة الدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام و تكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس الحديث عن دور الإعلام في مواجهة التحديات والتهديدات، ومواجهة العنف الإلكتروني الذي يتعرض له أبنائنا؛ وذلك للحفاظ على الشخصية المصرية من التحديات الخارجية طالبا من الشباب استخدام التكنولوجيا بطريقة إيجابية.
واُختتمت الندوة بمناقشة وحوار مفتوح مع الحضور، حول قوة الشخصية المصرية في مواجهة التهديدات والتحديات و دور رجال الدين فى توعية الشباب و تقديم نصائح لهم.
0 تعليق