مفأجاة سارة.. طفرة في إنتاج الغاز المصري بداية 2025

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

إيه هي المفاجأة السارة اللي بتجهزها وزارة البترول للمصريين، هل متعلقة بأسعار البنزين والزيت والغاز ولا باكتشافات جديدة، وإزاي هتتغير خريطة الطاقة في مصر قريب.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

في الساعات الأخيرة، طلع سعيد عبدالمنعم، رئيس شركة خالدة للبترول، وقال إن حجم استثمارات شركته بلغت حوالي مليار و300 مليون دولار، وده كان خلال العام الماضي، واتوقع انه يحقق نفس المستوي خلال العام الجاري.

وقال كمان، إن حجم إنتاج شركته بيصل إلى ثلث إنتاج مصر، لأن حجم الانتاج بيسجل حوالي 140 ألف برميل بينما يصل حجم الغاز لنحو 450 مليون.

واتوقع إنه يحصل تطور في حجم الإنتاج، عشان يوصل ل 500 مليون متر مكعب من الغاز، وبكده يوصل حجم إنتاج الزيت لنحو 145 ألف برميل مع بداية 2025، وأكد كمان إنهم شغالين في مشروعات تقليل الانبعاثات، وتقليص حجم الطاقة المستهلكة في الحقول، وده بيؤكد إن  مصر بتتمتع باستقرار سياسي بيساهم في جذب الاستثمارات في جميع القطاعات ومنها قطاع البترول والطاقة.

طيب، ده كلام جميل بيؤكد كمان إن مصر هتزود إنتاجها من الغاز الطبيعي عشان نقدر نكفي الاحتياجات المحلية ونحل أزمات كتيرة زي أزمة انقطاع الكهربا، ومش بس كده ده الغاز سعره هيقل وكمان هيخش كل بيت مصري.

ومن ناحية تانية، امبارح كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، التقى بارسطوتيلس إيفاليوتيس، أمين عام وزارة الطاقة اليونانية، على هامش مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط «MOC 2024» المنعقد في مدينة الإسكندرية، وده كان بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة، والتنمية المستدامة، ومنها التعاون في تطبيق تكنولوجيا احتجاز الكربون، وتخزينه «CCS»، وده بيجي ضمن خطة الاستدامة البيئية، وإزالة الكربون، كأولوية لصناعة الطاقة بالتوازي مع الجهود الحثيثة لتنمية الموارد وتأمين الإمدادات.

وناقش اللقاء النتائج الإيجابية للمباحثات المشتركة اللي عقدها وزير البترول والثروة المعدنية، مع نظيره اليوناني مؤخرًا خلال زيارته للقاهرة، وتم فيها الاتفاق على التعاون في مجال احتجاز الكربون وتخزينه «CCS»، ومتابعة ده من خلال المسؤولين وفرق العمل من الجانبين.

كمان، اللقاء ناقش مشاركة الجانب اليوناني في مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط «MOC 2024»، واللي بتيجب في إطار دعم التعاون الإقليمي في مجال الطاقة بين مصر واليونان والاستفادة من هذا الحدث الاستثنائي كمنصة لاستعراض التطورات والتحديات اللي بتشهدها صناعة البترول والغاز، وإيه اللي نقدر نشتغل عليه لإطلاق الإمكانات الواعدة من موارد الغاز بمنطقة المتوسط.

ولكن في النهاية، نقدر نقول إن زيادة إنتاجية مصر من الغاز ومصادر الطاقة المختلفة، بالتأكيد هتحل كل مشاكلنا ومش بس كده لأ ده احنا هنلجأ للتصدير بشكل دائم ومستمر، وبكده نقدر نوفر عملة صعبة بالدولار واليورو وفي نفس الوقت كل ده بينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، ويزود فرصه في انه يبقي اقتصاد واعد وجاذب للاستثمارات من جميع الجنسيات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق